سكارليت جوهانسون تعبر عن قلقها بشأن التشابه الصوتي للذكاء الاصطناعي

تعرب سكارليت جوهانسون عن قلقها بشأن التشابه الصوتي مع الذكاء الاصطناعي، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى حماية أصوات المشاهير في عصر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المتقدمة. يستكشف الآثار المترتبة على إمكانية استنساخ الأصوات بسهولة دون موافقة.

١٥ فبراير ٢٠٢٥

party-gif

اكتشف القصة المذهلة وراء الصوت الذي يشبه إلى حد مخيف صوت سكارليت جوهانسون، وتعرف على كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي على حماية أشباه المشاهير في العصر الرقمي.

الجدل المحيط بصوت سكارليت جوهانسون في شاشي بي تي

أعربت سكارليت جوهانسون عن استيائها من الصوت المستخدم لشخصية شاشي بي تي، والذي تدعي أنه يشبه صوتها بشكل مخيف. وفقًا للتقارير، عرضت OpenAI سابقًا على جوهانسون فرصة إصدار الصوت للشخصية، لكنها رفضت. ومع ذلك، أثار الإصدار التجريبي لصوت الشخصية تشابهًا كبيرًا مع صوت جوهانسون الطبيعي، مما جعلها تشعر بـ "الصدمة والغضب وعدم التصديق".

وقد علقت OpenAI استخدام الصوت وأصدرت بيانًا تدعي فيه أن الصوت كان لممثل صوتي منفصل يستخدم صوته الطبيعي الخاص. وهذا يثير تساؤلات حول حماية تشابه صوت الفرد في عصر الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن استنساخ مثل هذه الأصوات بسهولة من خلال وسائل مختلفة. وأشارت جوهانسون إلى أنها ستتابع هذه المسألة والتطورات الأخرى في صناعة الذكاء الاصطناعي عن كثب.

العرض من سام ألمان وردة فعل سكارليت

كانت سكارليت جوهانسون صادمة وغاضبة عندما سمعت الصوت المستخدم لشاشي بي تي، حيث شعرت أنه يشبه صوتها بشكل مخيف. وقالت إن سام ألمان قد عرض عليها سابقًا توظيفها لإصدار الصوت، لكنها رفضت. على الرغم من ذلك، أصدرت OpenAI بيانًا تدعي فيه أن الصوت كان لممثل صوتي منفصل يستخدم صوته الطبيعي الخاص. أعربت سكارليت عن عدم تصديقها للتشابه، خاصة وأن العرض قد قُدم لها من قبل. وهذا يثير مخاوف بشأن حماية تشابه صوت الفرد في عصر الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن استنساخه بسهولة باستخدام وسائل مختلفة.

بيان OpenAI والأوجه المتشابهة في الأصوات

أصدرت OpenAI بيانًا بشأن التشابهات بين الصوت المستخدم لشاشي بي تي وصوت سكارليت جوهانسون. وتدعي أن الصوت المستخدم كان لممثل صوتي منفصل، يستخدم صوته الطبيعي الخاص. ومع ذلك، أعربت سكارليت جوهانسون عن صدمتها وغضبها وعدم تصديقها للتشابه، خاصة وأن OpenAI قد عرضت عليها سابقًا دور الصوت.

وهذا يثير تساؤلات مهمة حول حماية تشابه صوت الفرد في عصر الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن استنساخ الصوت بسهولة باستخدام وسائل مختلفة. مع تقدم تقنية الذكاء الاصطناعي، سيكون من الحيوي وضع إرشادات وأنظمة واضحة لحماية حقوق الأفراد، وخاصة أولئك في صناعة الترفيه، حيث يعتبر الصوت جزءًا لا يتجزأ من هويتهم وعلامتهم التجارية.

التحديات المتعلقة بحماية تشابه الصوت في عصر الذكاء الاصطناعي

أدى ظهور تركيب الصوت بالذكاء الاصطناعي إلى إدخال تحديات جديدة في حماية تشابه صوت الفرد. كما هو موضح في حالة سكارليت جوهانسون والصوت المستخدم لشاشي بي تي، يمكن للنماذج القائمة على الذكاء الاصطناعي الآن إنشاء أصوات مشابهة للأصلي بشكل مخيف، حتى بدون موافقة الفرد أو مشاركته.

وهذا يثير مخاوف كبيرة بشأن الاستخدام المحتمل لتشابه الصوت، حيث يمكن استخدام الأصوات المولدة بالذكاء الاصطناعي لتقليد أو تمثيل الأفراد بشكل خاطئ، مما قد يسبب الضرر أو ينتهك حقوقهم. إن حقيقة أن OpenAI قد عرضت بالفعل الصوت على جوهانسون ثم أصدرت صوتًا مشابهًا دون موافقتها تسلط الضوء على الحاجة إلى إطار قانوني وأخلاقي قوي لمعالجة هذه المسائل.

مع تقدم قدرات الذكاء الاصطناعي، سيكون من الضروري أن يعمل صانعو السياسات وشركات التكنولوجيا والخبراء القانونيين معًا لوضع استراتيجيات فعالة لحماية حقوق والمصالح الأفراد الذين قد تكون أصواتهم في خطر التكرار أو الاستخدام الخاطئ في العصر الرقمي.

الخاتمة

يبدو أن الوضع المحيط باستخدام صوت مشابه لصوت سكارليت جوهانسون في صوت شاشي بي تي الجديد مقلق. أعربت جوهانسون عن صدمتها وغضبها وعدم تصديقها للتشابه، ويبدو أن OpenAI علقت الصوت المعني، معترفة بأنه كان لممثل صوتي منفصل يستخدم صوته الطبيعي الخاص.

وهذا يثير تساؤلات مهمة حول حماية تشابه صوت الفرد في عصر الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن استنساخ الصوت بسهولة من خلال وسائل مختلفة. مع تقدم استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، من الضروري إنشاء إرشادات وضوابط واضحة لمنع الاستخدام غير المصرح به لصوت شخص ما دون موافقته.

يُعد هذا الموضوع على الأرجح موضوعًا للنقاش المستمر مع تطور قدرات الذكاء الاصطناعي. من المهم أن تعمل الصناعة وصانعو السياسات معًا لإيجاد نهج متوازن يعزز الابتكار مع حماية حقوق والمصالح الأفراد.

التعليمات