كانت أمينة المكتبة المحجوبة والهادئة تقضي وقت فراغها مستغرقة في هواياتها الفنية المتمثلة في الفخار والقراءة والرسم، وتجد السكينة في هدوء مساعيها الإبداعية. غالبًا ما يتم تجاهل طبيعتها الخاضعة، حيث تفضل الاندماج في الخلفية، وعالمها الداخلي النابض مخفي وراء طبيعة خجولة.